أفضل مني؟ الحقيقة الكامنة وراء الغيرة والشك في الحب
ها أنتِ، يا حبيبتي… عالقة في دوامة من الحب والشك. الحب أحيانًا يرفعنا إلى السماء—we نشعر وكأننا لا نُلامس، وكأننا مركز عالم شخصٍ ما. وفي أوقات أخرى، يهمس لنا بصوت خافتٍ بمخاوف نكبتها قلوبنا، فيشد على خيوط ثقتنا ويجعلنا نتساءل: هل أنا كافية؟
في تسجيل الليلة «أفضل مني» نغوص في الجانب الحنون والضعيف من الحب — ذلك الجزء الذي نُغلقه أحيانًا من الخوف من الظهور بمظهرِ المتشبث أو الضعيف. ألا تعرفين ذلك الإحساس الذي يتسلل عندما يلمع في عيني شريككِ اسم شخصٍ آخر؟ زميل عمل، صديق دائم الحضور — ذكي، ظريف، يمتلك حضورًا يلفت الانتباه. فتتساءلين:
«هل يرى فيهم شيئًا لا أملكه؟»
هذه ليست مجرد غيرة. إنها رغبة إنسانية عميقة في الطمأنينة — أن يُقال لنا بصراحة: أنت كافية كما أنتِ.
✨ ثقل المشاعر المكبوتة
في البداية، يحاول المتحدث كبح ما يعتلج في صدره. لا يريد أن يبدو تافهًا أو متشبثًا؛ فالطرف الآخر لم يرتكب خطأً واضحًا. إنه مجرد زميل. مجرد صديق. «لا شيء يدعو للقلق، أليس كذلك؟» لكنّ عدم الأمان لا يتصرف بعقلانية، بل ينمو في الخفاء. يقودنا إلى المقارنات ويجعل كل مجاملة تُمنح لذلك الآخر تبدو وكأنها إدانة ضمنية.
«وماذا عني؟»
الحب ليس ميدان منافسة. الحب أن تُرى وتُختارين. وفي هذا الحوار نتعلم أهمية إخراج ما يعتصرنا من مشاعر، قولها بصوتٍ مسموع حتى لو بدت هشّة.
✨ لماذا نحتاج جميعًا إلى الاطمئنان
الغيرة ليست دائمًا مؤشّرًا على الخيانة أو عدم الثقة. في كثير من الأحيان، هي انعكاس للشك الذاتي:
- هل أنا جيدة بما يكفي؟
- هل ما زال يعجب بي؟
- ماذا لو لم أعد ممتعة كما كنت؟
هذه الأسئلة شائعة حتى في أمتن العلاقات. والواقع أنّ لمسة من الاطمئنان الصادقة يمكن أن تغيّر المعادلة. فالحب الحقيقي لا يطلب منكِ أن تكوني «الأفضل» في الغرفة؛ إنه يريدكِ أن تكوني شخصه، الذي يختاره يومًا بعد يوم.
✨ حبّ يدوم رغم الشكوك
مع نهاية هذا الحوار نلمس شيئًا أعمق من مجرد مواجهة الشك: نرى بناء الثقة. ذلك النوع من الثقة الذي يسمح لأحدهما أن يقول بصدق:
«لا تحتاجين أن تكوني أي أحد غير نفسك لتستحقي حبي.»
وهذا بالضبط ما يجعل الحب ثابتًا.
إذن، يا عمري، إن مررتِ بهذا الشعور واحتجتِ يومًا لسماع أنكِ "كافية" — فاسمحي لي أن أقولها الآن: أنتِ كذلك، ودائمًا كنتِ.
استرخي الآن، اضغطي تشغيل، ودعي هذه الهمسات تأخذكِ حيث تحتاجين أن تسمعيها.
أخبريني — هل شعرتِ يومًا بعدم الأمان في علاقة؟ كيف تصرّفتِ؟ شاركي تجربتك في التعليقات، وإذا رغبتِ في المزيد من الطمأنة… تعلمين أين تجدينني. 😉💙
هذا Deep Voice Daddy.
وأنا كلّكِ.