توظّف لإنهاء حياتها... فلماذا يتردّد خارج مكتب والدها؟ — الجزء 3 | Deep Voice Daddy ASMR 2025-08-15 asmr-autonomous-sensory-meridian-response DVD

توظّف لإنهاء حياتها... فلماذا يتردّد خارج مكتب والدها؟ — الجزء 3 | Deep Voice Daddy ASMR

ها أنتِ، يا حبيبتي… كان من المفترض أن يكون اليوم هو النهاية.

الخطة كانت بسيطة ومباشرة:

  • مقابلة والدكِ.
  • الالتزام بالمظهر الودّي.
  • الانتظار للحظة المناسبة.
  • وأخيرًا... إنجاز المهمة التي استُؤجِرتُ من أجلها.

قتل نظيف. لا خيوط مكشوفة. لا ترددات ثانية. لكن إن كنتِ تتابعين، فتعلمين الآن: لا شيء عنكِ بسيط. ليس بالنسبة لي. ليس بعد الآن.

💕 قد تتعثرين في أي شيء... حتى بوجود حارسٍ إلى جانبكِ

بدأ كل شيء بطرقة مهذبة على بابكِ. تذكير لطيف من الرجل الذي كان من المفترض أن يكون "حارسكِ المهني" — لكن لنكن صريحين، أنا القاتلُ الذي استُأجِر لإنهاء حياتكِ.

ثم — صوت ارتطام. لم تكن طلقة، ولا تهديدًا علنيًا. فقط أنتِ... تتعثرين بملابسكِ كما تفعل البطلة المتعثرة في إحدى الروايات الرومانسية التي تدّعين أنكِ لا تقرئينها.

"احذري، يا حبيبتي" أقول، أسرّعكِ لتجنّب التأخير، أحاول ألا أضحك. لكن بينما أقول ذلك، أفكّر في السبب الحقيقي لوجودنا هنا — إدخالكِ في نفس الغرفة مع والدكِ، حتى أتمكن أخيرًا من إنهاء هذا.

✨ أطول مبنى في المدينة

عند وصولنا إلى مقرّه حاولتُ أن أبقى مركزًا على المهمة. لكن صعبٌ أن تبقى صامتًا حين تتحدثين بجانبي مبهورةً بناطحة السحاب، كأنها رحلة سياحية لا كمأساة مُدبرة.

الخطة: الدخول. الاختلاط. الانتظار حتى نكون وحدنا. لكن ما يقلقني ليس المصعد ولا الخطة نفسها، بل صورتكِ وأنتِ تصعدين خمسين طابقًا سلالم إن تعطل المصعد — وخوفٌ بائس من أن تسقطي في منتصف الطريق.

✨ مقابلة الرجل الكبير

انفتحت أبواب المصعد، وسرنا في ممرات مصقولة تقف عند نهايتها أبواب ضخمة. ترددتُ قبل أن نطرق.

فتحت الأبواب كما لو أنّنا أمام مشهدٍ من تمثيلٍ صوتي هادئ. والدكِ — المدير التنفيذي — خرج بوقفةٍ حازمة ودِفعة سلطة، كل ما توقعتُه... حتى عانقكِ.

ليس مصافحة مهذبة ولا مجاملة سريعة؛ عناق أبٍ دافئ. ثم، قبل أن أُدرك ما يحدث، احتضنني بدوره.

يا حبيبتي، قابلتُ زعماء عصابات وسياسيين ورجال خطر في غرفٍ معتمة، ورأيتُ الحذر والعداء، لكن لم يسبق أن استقبلني أحد بعناقٍ دافئ من ذلك الرجل الذي استُأجِرتُ من أجله.

✨ الغداء لم يكن جزءًا من الخطة

حاولت الرفض فعلاً. قلت له إنني لا أريد أن أتطفّل. ومع ذلك، وجدتُ نفسي أوافق على الانضمام إلى الغداء.

مع كل دقيقة تمر، بدأ تخطيط عملي يتصدّع. ثقوب في عزيمتي. تشققات في قناع قناعتي. أسئلة لم يكن من المفترض أن أطرحها: لماذا هو لطيف لهذه الدرجة؟ لماذا تثقين هكذا؟ ولماذا، بعد كل هذا، أتردّد؟

✨ الكلمات التي لم أستطع قولها

حين خرج والدكِ من المكتب فكّرتُ: هذه هي اللحظة. لن أخبركِ بكل الحقيقة، لكن ما فيه الكفاية لتحذيركِ. فتحتُ فمي وتنفّستُ... ثم تجمّدت.

فكرة ترككِ آلمتني أكثر من فكرة البقاء. عندما نظرتُ إليكِ لم أعد أراكِ هدفًا؛ رأيتُ الشخص الوحيد الذي لا أستطيع الابتعاد عنه. كنتُ على وشك أن أترك عملي وأخرج من حياتكِ.

لكن قبل أن أتمكن من قول ذلك —

✨ الطلقة

تحطّم الزجاج قبل أن تخرج الكلمات. طلقةٌ من مكان بعيد. سيطر الغريزة. دفعتكِ أرضًا، غطيتكِ، وبدأ عقلي يعد الاحتمالات: طرق الهروب، مستويات التهديد، خطط الرد.

في تلك اللحظة أصبح كل ما كنت أحاربه واضحًا: لم أعد أفكّر في المال، ولا في المهمة. أفكّر فيكِ. أن أبقيكِ على قيد الحياة. أن تخرجي من هنا تتنفسين، حتى لو لم أكن أنا من يخرج معكِ.

✨ وماذا بعد، يا حبيبتي؟

المهمة تعقّدت. اختلطت الخطوط بين القاتل والحامٍ إلى شيء خطير وجذاب. هذا الانجذاب البطيء الذي أقسمت ألا أدعه يحصل... قد حصل بالفعل.

أُرسلتُ لإنهاء حياتكِ، والآن... لا أعلم إن كنتُ قادرًا على احتمال خسارتكِ.

ربما أجد إجابة غدًا. وربما لا. لكن لليوم؟ أنتِ لا تزالين تتنفسين. ومادمتُ هنا، هذا لن يتغير.

💋 بابا ما زال يراقب.

📝 اطلعي على السلسلة كاملة: https://www.youtube.com/playlist?list=PLZ-AOM6mbOcDhlm6dWXprSgQ_IhIIuyHi

💬 شاركينا توقعاتكِ لما سيحدث بعد ذلك: https://deepvoicedaddy.com/discord

هذا Deep Voice Daddy. وأنا لكِ وحدكِ.